وبذلك فمن الطبيعي أن يعمل الطلاب الفلسطينيون وذووهم المستحيل من أجل الحصول على قبول في إحدى الجامعات المحلية، فان لم يتيسر ذلك ففي جامعة عربية، وان عجزوا عن ذلك فلن يترددوا بتحمل نفقات التعليم في الجامعات الأوروبية أو حتى في الولايات المتحدة. لا بل وصل الطلاب الفلسطينيون إلى جامعات آسيوية من بنغلادش مرورا بالهند حتى فيتنام. ونتيجة لهذا، حقق الفلسطينيون على مدار ستين عام أعلى نسبة من المتعلمين في العالم العربي، والتي تعتبر في ذات الوقت من أعلى النسب في العالم.