الأحد، 19 يونيو 2016

صراع الأخوة في فلسطين

صراع الأخوة هو مصطلح يشير إلى نشوء سلطتين سياسيتين وتنفيذيتين منذ 2007م وذلك بعد فوز حركة حماس في آخر انتخابات تشريعية .... سمعنا عن محاولات عدة لرأب الصدع وانهاء الانقسام من اتفاق مكة والورقة القطرية والورقة المصرية وحوار دمشق الى أن جاءت حكومة الاتفاق الوطني الكرتونية وكل ذلك ذهب أدراج الرياح ولم يبق الا الانقسام الذي تأصل وأدى الى تثبيت حكومتين في الضفة وغزة ..... كل من الطرفين يلقي اللوم على الآخر ويحمله مسؤولية فشل انهاء الانقسام وإعادة اللحمة لشقي الوطن. 
اضاءات على الوضع الحالي:
• القيادات لا تسعى بشكل جدي لإنهاء الانقسام على الاطلاق.
• الوزراء والمنتفعين غير معنيين بإنهاء الانقسام لتفادي الخسارة.
• الاجتماعات واللقاءات هي للإعلام والتصوير فقط.
• الشخصيات الاجتماعية والدينية المنتفعة تسعى لإفشال إنهاء الانقسام بكل الطرق.
• الشعب مُغيب ولا يرى سوى موائد طعام الوفود.
• المؤسسات الاقتصادية غير معنية بإنهاء الانقسام لأن التجارة انقسمت قبل ذلك.
• إسرائيل تقدم خدمات لوجستية للطرفين لتغذية الانقسام.
• تمكنت إسرائيل من تصفية أعلام المقاومة سياسيا وذلك من خلال تقديم تسهيلات التنقل.
• زيادة عدد المستوطنات وتضاعف قوة المستوطنين وتأثيرهم على حكومة إسرائيل.
• زيادة عدد العملاء وذلك بدا واضحا من خلال المحاكمات والاعدامات.
• الدول العربية تعامل فلسطين على أساس كيانين منفصلين.
• موت سريري للقرار الفلسطيني المستقل.
• جمود اجتماعي وفقدان الأمل في مؤسسات كل كيان إيجاد حلول للمواطنين.
• اختفاء قيمة وروح ومعنوية النضال لدى الكثير بسبب الإحباط.
• تفكير الشباب الجدي في مواضيع الهجرة هرباً من الواقع المؤلم.
• محاولات انتحار بطريقة الحرق احتجاجاُ على الأوضاع المعيشية الصعبة.
في الختام أقول بأن وضعنا الفلسطيني أصبح مثل قصة مزرعة الحيوانات للكاتب جورج اورويل فنحن بحاجة الى ثورة على الثورة لكي نعود الى المربع الأول.

وحسبي الله على كل من اوصلنا الى هذا الوضع المتأزم

خالد البكري
19/6/2016
1

الاثنين، 13 يونيو 2016

فوائد تربوية في صيام رمضان

الصوم نوع من التمرين على التهذيب وتزكية النفس وهو طريق مناسب من أجل سيطرة الإنسان على نفسه وأهوائه النفسانية.
·        تعزيز الصبر والصمود: إن الصبر من إحدى الفضائل الأخلاقية وبالصبر يستطيع أن يتغلب على جميع التقلبات والمشاكل والمصائب.
·       التمكين من السيطرة على السلوك والشهوات
·       رمضان تربية للجود والكرم بجميع أنواعه: ومنها جود الوقت وادارته
 ففيه نفع المسلمين والمشي في حاجاتهم والقيام على شؤونهم ويعلمنا كيف ننظم أوقاتنا. فيفعل الصائم الصالحات، وينوع العبادة ما بين فرض ونفل وصلاة، وصدقة وقرآن وتفطير، وإمامة وأذان وقيام على حاجات الناس، وإنفاق وهكذا.
·       صيام رمضان حث للناس وزرع لروح المسابقة والتنافس في الخيرات وميادينها؛ ففي رمضان تفتح مجالات الخيرات، وميادين المشاريع الإيمانية، وتكثر أبواب الخير، فيبقى على الناس التنافس والمسابقة تطبيقاً لقوله تعالى:( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ)
·       في رمضان تربية على الاكثار من قراءة القرآن واتقانه.

·       إشاعة الأجواء المعنوية وتقلّص الجرائم الاجتماعية: إن الصوم يعزز روح التقوى والورع في وجود الإنسان وله تأثير مباشر في التربية الروحية لكل أبناء المجتمع فردا فردا، وذلك بسبب أن أكثر الذنوب الفردية والاجتماعية ناشئة من غريزتي الغضب والشهوة،