الأحد، 31 يناير 2016



الرقابة الإدارية على الأعمال الإدارية العامة ( التربوية )

وسائل الرقابة الإدارية على الأعمال الإدارية العامة ( التربوية )
إن أهم الوسائل والأدوات المستخدمة في الرقابة الإدارية على أعمال الموظفين أهمها :
أولاً: التقارير الإدارية Administrative Reports
تعني كلمة تقرير عرض كتابي للبيانات وقد يتعلق بعرض وتسجيل النشاط أو ظروف قائمة,أو قد يتعدى ذلك إلى تحليل هذه الظروف واستخلاص النتائج. والتقارير الإدارية هي التقارير التي توضع لتقدير كفاية العاملين في الإدارة العامة أو لبيان كيفية سير العمال الإدارية.
أنواع التقارير
1- المذكرات
2- التقارير الدورية
3- تقارير سير الأعمال الإدارية
4- تقارير الفحص
5- تقارير التوجيه
6- تقارير الكفاية
ثانياً: الإشراف الإداري ( التربوي ) Supervision
هو ملاحظة جهود الموظفين بغية توجيهها الوجهة السليمة عن طريق الأوامر والتعليمات والإرشادات الشفهية والكتابية , والإشراف الإداري في مقدمة الوسائل الرقابية نظراً لقيامه على التوجيه واستعمال السلطة والاتصال الدائم المستمر مع القدرة على تقديم الثناء وتوقيع الجزاء عند الاقتضاء فهي عملية تعليمية قبل أن تكون وسيلة للكشف وتصيد الأخطاء. وحتى يكون الإشراف الإداري (التربوي ) فعالاً ومجدياً لا بد من إتباع أسلوب الجدارة في الاستحقاق عند اختيار المشرفين ثم تدريبهم وتنمية قدراتهم ومهارتهم وتغيير اتجاهاتهم لرفع كفاءتهم واحترامهم للمبادئ الأخلاقية العامة ومبادئ العدالة والمساواة والحياد وإلمامهم بالعمل الذي يقومون به وتحت إشرافهم لرفع مستوى الأداء والكفاءة الإنتاجية مما يعود بالنفع على المنظمة والعاملين بها.
أغراض الإشراف الإداري ( التربوي )
1- التأكد أن العمل ينفذ المبادئ وأصول الإدارة والخطط المعدة مسبقاً.
2- مساعدة الموظفين ( المعلمين أو مدراء المدارس ) على إتقان عملهم بأقصى كفاءة.
3- إلمام المشرف بالصعوبات التي تعترض تنفيذ الأعمال.
4- توجيه وتعليم الموظفين ( مدراء ومعلمين ) لأعمالهم.
5- تقييم قدرة ودرجة إتقان الموظفين ( مدراء ومعلمين )
6- إيجاد توافق وتنسيق بين جهود الموظفين وإثارة الوعي الجماعي بيتهم
أما أهم وسائل الإشراف المهني فهي
1- الملاحظة أثناء العمل : للتحقق من سلامة أدائه أثناء العمل.
2- تبادل وجهات النظر 
3- تخطيط العمل ويعني تعيين خطوات التنفيذ وتحديد دور كل موظف فيها.
4- الاجتماعات لاستعراض سير العمل
5- المتابعة الإدارية بهدف التحقق من أن سير العمل يسير وفقاً للخطط المرسومة.
6- تفتيش دوري وتفتيش مفاجئ
ثالثاً: الملاحظة الشخصية Observation 
وتعني الملاحظة الشخصية اتصال مباشر بين الملاحظة والقائمين على العمل أي رؤيتهم عن كثب وتسجيل ملاحظات شخصية عن النواحي الايجابية والسلبية التي يلاحظها وقد يدخل فيها عنصر الأدوات الكهربائية أو الالكترونية كالكاميرات والتلفزيون وغيرها, وتهدف الملاحظة الشخصية الوقوف على مدى الإنجاز وسلامتها وقانونيتها وكشف مواطن الخطأ لتحديد المسؤولية من أجل تصحيح أخطائهم وتقويم اعوجاجهم.
رابعاً: المتابعة Follow up
المقصود بالمتابعة هو التعرف الدائم المستمر على كيفية سير العمل على ضوء الخطة الموضوعة ومدى التقدم في تحقيق أهدافها المرسومة وهو الأمر الذي يفرض على جهة المتابعة الحصول على البيانات والمعلومات اللازمة بصفة دورية منتظمة حتى تستطيع اكتشاف الأخطاء فور حصولها والعمل على تداركها وعدم تكرارها.
خامساً: الشكاوى Complaints
من أهم الوسائل الفعالة في الرقابة الإدارية لأنها تصل الرؤساء المعنيين كثيراً منها توضح أوجه الانحراف أو الأخطاء في تصرف القائمين بالأعمال فقد توضح أخطاء إجرائية أو سلوكية.

إعداد الباحث
خالد البكري

المدرسة والأسرة


المدرسة هي المؤسسة الثانية بعد الاسرة التي تعمل على تربية التلاميذ من النواحي الحسية والفكرية والاخلاقية، تربية تمكنهم من احترام مجتمعاتهم والاندماج مع مختلف الطبقات الاجتماعية الناشطة داخل المبنى المدرسي ومن ثم الاندماج الفاعل داخل المؤسسة الكبرى أي المجتمع الذي نعيش به.






كلّ الاحترام

"بالنسبة لي أصدقائي كالأشقاء نكنُّ لبعضنا كل الحب والاحترام والتقدير، جمعتنا ليس فقط علاقة العمل بل علاقة اجتماعية استمرت وما زالت تستمر إلى ما بعد الدوام من خلال اللقاءات المسائية كل المحبة والاحترام للإخوة الأفاضل  الأستاذ / عبد القادر أحمد الجبرتي  والاستاذ / ديب محمد العكش .......

 الصداقة ما لها شرط وبنود
  الصداقة ساسها صون العهد
                                    الصداقة ....مبتداها يا ودود                                     احترام ........وعشرة للأبد




الفجوة بين النظرية والتطبيق


من اهم وأبرز المشكلات التي تواجه المعلم المبتدىء هي الفجوة بين النظرية والتطبيق , واقصد

 بذلك التفاوت الكبير بين ما يسمعه الطالب المعلم في الكلية من نظريات تربوية مثالية , وما يجده 

مطبقاً في المدرسة من اساليب تقليدية غير تربوية.




                                                                                             خالد البكري 
                                                                                          السعودية / جدة



لا تكتمل صورة تقويم التدريس دون تقويم المعلم




المعلم طرف حيوي واساسي في عملية التدريس ولا يمكن أن تنصب عملية تقويم التدريس على اداء الطلاب دون الالتفات الى أهمية تقويم أداء المعلم المعني بممارسة مهام التدريس المختلفة, ويشير الاهمال في تقويم عمل المعلم واداءاته الى قصور برنامج تقويم التدريس, اذ لا تكتمل صورة تقويم التدريس دون تقويم المعلم جنباً الى جنب مع تقويم المتعلمين.




                                      



                                                                                                                      خالد البكري
                                                                                               السعودية / جدة

النوعيات المرغوبة من المعلمين

إذا كان لكل مهنة متطلبات عقلية وذهنية وجسمية ووجدانية معينة, فإن دور المعلم 

الخطير يجعلنا نطالب بتجريم مرور الطلاب الى مؤسسات إعداد المعلم دون اختبارات 

دقيقة تكشف عن عقائدهم ومعلوماتهم وطريق تفكيرهم ومظهرهم العام وصحتهم 

البدنية, وإذا لم نهتم بذلك يكون من المشكوك فيه أن تسفر برامج الإعداد عن تخريج 

النوعيات المرغوبة من المعلمين .









الجذورالتربوية والنفسية لطرائق التدريس

طرق التدريس متعددة ومشهورة وان ذلك يرجع في الأصل الى افكار المربين عبر العصور عن الطبيعة البشرية ، وعن طبيعة المعرفة ذاتها كما يرجع ايضا الى ما توصل اليه علماء النفس عن ماهية التعلم، وهذا ما يجعلنا نقول بأن هناك جذوراً تربوية ونفسية لطرائق التدريس.

ففي العصور الوسطى ، لم يكن ينظر الى التلميذ إلا كعقل يجب إعادة تنظيمه وشحنه بالمعلومات،وهو ما يعني غلبة الاعتبارات الخاصة بالتنظيم المنطقي للمعرفة،ومن فإن طرق اتدريس المعقولة في ضوء ذلك هي الطرق التي تنظم نقل هذه المعرفة إلى ادمغة الطلاب ، وتحافظ على هذا التنظيم المنطقي للمعرفة في عقولهم، ومن هنا كانت أهمية الإلقاء والتسميع كطرق تهدف الى الحفظ والاسترجاع.

وعندما بدأت النظرة تتجه الى نمو التلميذ بشكل متسع، لا يشمل العقل فقط، بل يتعداه الى المهارات والانفعالات الوجدانية والتفكير والفهم، وما صاحب ذلك من كثير من بحوث التعلم، ظهر الاهتمام بالتنظيم السيكولوجي كبديل للتنظيم المنطقي للمعرفة، ويعني ذلك أن تنظيم المعرفة موضع التعلم يجب أن يخضع لمعلوماتنا عن كيفية تعلم التلاميذ في مراحلهم العمرية المختلفة. فالتلميذ في المرحلة الابتدائية لا يستطيع أنيفكر تفكيراً مجرداً، لذلك فإن طرق التدريس المعقولة في هذه الحالة هي الطرق التي لا تركز على الالقاء والتسميع بل تركز على العمل والمشاركة اليدوية أو الجسمية والذهنية ايضاً.

ومن هنا تصبح طريقة الالقاء والتسميع غير مناسبة في ضوء هذا الاهتمام المتزايد بالعمليات العقلية،والمهارات والاتجاهات والقيم،وكان لا بد من ظهور طرق تدريس جديدة ، إذ يصعب تحقيق النمو في جميع هذه الجوانب من خلال طريقة الالقاء والتسميع ، بل إن تعدد مظاهر النمو المرغوبة من قبل التربية، يجعل من الصعب تحقيق هذا النمو من خلال استخدام طريقة تدريس واحدة إذ إن من هذه المظاهر ما يمكن تحقيقه باستخدام طريقة المناقشة والحوار، ومنها ما يمكن تحقيقه من خلال الدراسة العلمية، وكذلك منها ما يمكن تحقيقه من خلال العمل الفردي في بحث أو دراسة ، كما أن منها ما يمكن تحقيقه من خلال الالقاء والتسميع. ويعني ذك أن تعدد مظاهر النمو يتطلب - بل يفرض- تعدد طرق التدريس التي يستخدمها المعلم لتحقيق النمو في تلك الجوانب المتعددة.

اعداد/ الباحث التربوي
خالد البكري
المرجع/ التدريس وإعداد المعلم للكاتب يس قنديل


طريقة هربارت في التدريس

وهي اكثر الطرق التي شاع الحديث عنها في العصر الحديث،وقد سميت بإسم مبدعها المربي الشهير "هربارت" واعتمدت هذه الطريقة على مبادىء سيكولوجية استمدها من بحوث علم النفس،التي توصلت الى أن الانسان يتعلم الحقائق الجديدة بمساعدة الحقائق القديمة التي يعرفها،أي أن الجديد يمكن أن يبنى على القديم الموجود أصلاً عند الفرد. وقد تضمنت طريقة هربارت في التدريس الخطوات الآتية:

• التمهيد : وفيه يمهد المعلم للدرس مستخدما معلومات يعتقد أنها معروفة لدى التلاميذ،أي أنه
يثير مل لدى التلاميذ من أفكار ومعان تتعلق بالدرس،ويفترض إلمامهم بها نتيجة خبراتهم ومدركاتهم السابقة.

• العرض : وفيه يقوم المعلم بعرض ما لديه من معلومات جديدة في تسلسل وتنظيم دقيق على التلاميذ.

• الربط : وفيه يعمد المعلم الى مقارنة المعلومات التي قدمها في كل من التمهيد والعرض بحيث يحاول ربط المعلومات القديمة بالجديدة التي يتضمنها الدرس الجديد،وبذلك يتقدم بفكر التلميذ ومعلوماته.

• التعميم : وفيه يقوم المعلم بعرض أمثلة للمفاهيم التي قدمها في الدرس،حتى يتمكن من الخروج بتعميمات مناسبة،ويشترط ف هذه الحالة أن تكون الامثلة جديدة،حتى لا يعتبرها التلاميذ تكرارا مملاً لمحتويات الدرس،فتحقق الاثارة والانتباه اللازمين لمواصلته.

• التطبيق : وفيه يساعد المعلم تلاميذه على حل مشكلات جديدة باستخدام المعلومات أو المهارات التي سبق لهم تعلمها أثناء الدرس.

إعداد الباحث التربوي
خالد البكري
جدة/ الســـعودية

توضيح بخصوص التطوير التربوي



تقويم المعلم :

يعتبر تقويم المعلم أمرا مهما لأنه احد الركائز الأساسية في العملية التعليمية . فهو المسئول عن نقل التراث الثقافي وتطويره . وعن تحقيق أهداف التعليم . وعن إحداث التغير في سلوك المتعلمين وعن تحقيق النمو المتكامل لهم معرفيا ووجدانيا ومهاريا . ويرى بعض علماء المسلمين ومنهم ابن سينا ، أن يكون المعلم عاقلا ذا دين – بصيرا برياضة الأخلاق – حاذقا وقورا – رزينا – بعيدا عن الخفة والسخف – قليل التبذل والاسترسال بحضرة الصبي – غير كزولا جامد – حلوا – لبيبا ذو مروءة ونزاهة ونظافة .ويؤكد الإمام الغزالي في كتاب أحياء علوم الدين 1997م على أهمية القدوة الصالحة والمثل الحسن من المرشد، فيقول : مثل المعلم المرشد من المسترشدين مثل الظل من العود : فكيف يستوي الظل والعود أعوج .ويرى إخوان الصفا أن يكون المعلم رشيدا – عالما بحقائق الأمور – مؤمنا بيوم الحساب – عالما بأحكام الدين – بعيدا بأمور الآخرة – خبيرا بأحوال الميعاد – من سالمي الصدور – المتعلمين شرائع الأنبياء – الباحثين عن الأسرار في كتبهم – التاركين اللهو والجدل .
طرق وأساليب تقويم المعلم :
هناك كثير من الطرق والأساليب المستخدمة في تقويم المعلم ومن أكثرها قيمه هي التي تقوم على الأسس التالية :
- تحديد أهداف المرحلة التعليمية بصورة دقيقة . علما بان لكل مرحله من المراحل
- تحديد الأدوار والمهام التي يقوم بها المعلم حتى يحقق أهداف العملية التعليمية
- تحديد الكفايات التدريسية في صورة أدائية وأفعال إجرائية يمكن ملاحظتها .
- تحديد مستوى التمكن المطلوب كحد أدنى للأداء.
حددت سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية أهداف المرحلة الابتدائية على النحو التالي
1- غرس العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفس الطفل ورعايته بتربية إسلامية في خلقه وعقله
ولغته وانتمائه إلى الأمة الإسلامية .
2- تدريبه على إقامة الصلاة وأخذه بآداب السلوك والفضائل .
3- تنمية المهارات الأساسية المختلفة وخاصة المهارة اللغوية والعددية والمهارة الحركية.
4- تزويده بالقدر المناسب من المعلومات في مختلف الموضوعات .
5- تعريفه بنعم الله عليه في نفسه وفي بيئته الاجتماعية والجغرافية ليحسن استخدام النعم وينفع نفسه وبيئته.
6- تربية ذوقه البديعي وتعهد نشاطه ألابتكاري وتنمية تقديره للعمل اليدوي .
7- تنمية وعيه ليدرك ما عليه من الواجبات وما له من حقوق في حدود سنه وخصائص المرحلة التي يمر بها ، وغرس حب الوطن والإخلاص لولاة الأمر.
ثانيا : بالنسبة لادوار المعلم :
فالمعلم يلعب أدوارا كثيرة تختلف باختلاف نوع المدرسة وطبيعة المادة الدراسية والظروف البيئية والثقافية في المجتمع ، ومن أهم أدوار المعلم ما يلي :
1- دوره كخبير في فن التدريس .
2- دوره كممثل لقيم المجتمع ونقل هذه القيم .
3- دوره كقناة للاتصال بالمجتمع .
4- دوره كخبير للمادة الدراسية .
5- دوره كخبير في العلاقات الإنسانية .
6- دوره كمسئول عن النظام وممثل للسلطة .
7- دوره كعامل في صقل النشاط المدرسي .
8- دوره كمتعلم ودارس .
ثالثا : بالنسبة لتحديد الكفايات التدريسية :
تمكنت بعض الدراسات من تحديد الكفايات التدريسية للمعلم الفاعل فيما يلي :
1- النشاط والتحمس .
2- الاهتمام بالتلاميذ وبأنشطة الصف .
3- التنبؤ بالصعوبات التي يواجهها التلميذ .
4- تعليماته واضحة ومفهومه .
5- لديه مرونة في تنفيذ خطة المنهج .
6- يساعد التلاميذ في حل مشكلاتهم .
7- يعترف بأخطائه ويعمل على تصحيحها .
8- يدير الصف إدارة جيدة .
9- يراعي الفروق الفردية بين التلاميذ .
10 ـ يحقق النظام بطريقة ايجابية
11 - يستشير التلاميذ من خلال الاهتمام بالأساليب الفينة.
12 – يشجع التلاميذ على بذل أقصى مجهود لديهم .
ويشير مجدي عبد الكريم 2000 م إلى دراسة قام بها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي لتقويم معلم التعليم الأساسي بمصر . أمكن فيها تحديد الكفايات الآتية ، في ثلاث عوامل :
العامل الأول: إمداده بالثقة بالنفس :
* يهيئ مناخ الصف بطريقة تساعد على التعليم .
* يراعي الفروق الفردية بين التلاميذ.
* يهتم بسماع الأفكار المختلفة من التلاميذ .
* يهيئ جوا من التنافس داخل حجرة الصف .
* يوزع إنتاجيته على جميع التلاميذ .
* يشخص نقاط الضعف والقوة في عملية تعليم التلاميذ .
* يعالج نقاط الضعف .
* يشيع جوا من الألفة أثناء الشرح .
* يعرض الموضوعات بطريقة تتناسب مع مستوى التلاميذ .
* يستفيد من خبرات التلاميذ في إثراء عملية التعليم .
* يعتمد في تدريسه على طريقة المناقشة .
* يهتم بتوجيه أسئلة قبل الدرس وأثناء وبعد الدرس .
* يعمل على تعزيز الإجابات الصحيحة .
* يشجع التلاميذ على المشاركة بأفكارهم ويعلق عليها .

العامل الثاني : الكفايات الشخصية للمعلم :
* الاتصاف بالحساسية تجاه أسئلة التلاميذ.
* الاتصاف بالحساسية تجاه أراء التلاميذ .
* تشجيع التلاميذ على احترام وجهات النظر الأخرى .
* يبين ويوضح نقاط القوة في تلاميذه .
* يحلل الآراء الخاطئة دون إحراج أصحابها .
العامل الثالث : القدرة على استخدام الوسائل التعليمية :
* يراعي شروط استخدام الوسائل .
* يستخدم الوسائل المناسبة لموضوع الدرس بطريقة صحيحة وفي الوقت المناسب .
* يمهد لاستخدام الوسائل .
* يستخدم التوجيه المناسب لا استخدام الوسيلة .
رابعا : بالنسبة لتحديد مستوى التمكن المطلوب كحد أدنى للأداء :
من أكثر الطرق المستخدمة حاليا لتقويم المعلم هي المقاييس المصممة لقياس كفاءة المعلم ،وتسمى أحيانا بطاقة تقويم المعلم ،ويستخدمها عادة الموجهين أو مدراء المدارس وغيرهم من المقومين .
ومن نماذج مقاييس مهارات التدريس ما يلي :
المهارة في التخطيط للموقف التعليمي .
المهارة في جذب انتباه التلاميذ .
المهارة في الاحتفاظ بانتباه التلاميذ .
المهارة في تبسيط المعلومات للتلاميذ .
تمكن المعلم من المادة الدراسية .
المهارة في تعليم التلاميذ القراءة والكتابة والحساب .
المهارة في إشراك التلاميذ في الموقف التعليمي .
المهارة في إشباع حاجات التلاميذ النفسية .
المهارة في إدارة الموقف التعليمي .
المهارة في استخدام الصوت وعادات الكلام .
المهارة في تقويم نمو التلاميذ .
ومن البطاقات المستخدمة بالمملكة العربية السعودية سجل متابعة مدير المدرسة للمعلم وتقويمه .
وتتضمن أربعة أبعاد :
البعد ألأول :بيانات المعلم .
البعد الثاني :أداء المعلم من حيث :
الالتزام باستخدام اللغة الفصحى .
الحرص على تنظيم النشاط المدرسي وتنفيذه .
الاهتمام بالنمو المعرفي .
المحافظة على أوقات الدوام .
الإلمام بالأسس التربوية في إعداد الدروس وتطبيقها .
التمكن من المادة العلمية والقدرة على تحقيق أهدافها .
الاهتمام بالتقويم المستمر ومراعاة الفروق الفردية .
توزيع المنهج ومدى ملائمة ما نفذ منه للزمن .
استخدام السبورة والكتب المدرسية والوسائل التعليمية الأخرى .
المهارة في عرض الدروس وإدارة الصف .
مستوى التحصيل العلمي للطلاب .
التطبيقات والواجبات المنزلية والعناية بتصحيحها .
البعد الثالث : الصفات الشخصية ،ومنها :
السلوك العام والقدوة الحسنة .
تقبل التوجيهات .
تقدير المسؤولية .
حسن التصرف .
البعد الرابع : العلاقات مع :
الرؤساء( الموجهين ).
الزملاء .
الطلاب وأولياء الأمور .
أما دليل التقديرات فهو :
ممتاز (100 ) ، جيد جدا (85-99 ) ، جيد جدا منخفض(75-84 ) ،جيد (65-74 ) .
مرضي (50-64 )، غير مرضي أقل من (50 ) .
(أ) تقدير الذات :
في هذه الطريقة يستخدم المعلم تسجيلات الفيديو أو شرائط مسموعة تسجل أدائه أثناء التدريس .
(ب) رؤية الذات :
أو ما يراه المعلم عن ذاته .وفي هذه الطريقة يقوم المعلم بتحديد الصفات المطلوبة لكفاءة التدريس .
ومن الطرق المتبعة لتقويم أداء المعلم طريقة تقدير التلاميذ ، وفي هذه الطريقة يستطيع بعض المدراء والمقومين آراء التلاميذ عن مدى تقبلهم لمعلميهم ، إلا أن بعض تقدير التلاميذ يعد مشكلة بحد ذاته للأسباب التالية :
1- التلاميذ لم يبلغوا من النضج والخبرة ما يسمح لهم بالحكم على معلميهم حكما سليما .
2- قد يغفل التلميذ في حكمه على المعلم بعض جوانبه المهمة كتعاونه مع زملائه ومدى اطلاعه وثقافته العامة ، وهواياته واستقراره الانفعالي الخ...
3- قد يتأثر التلميذ بالدرجات التي يعطيها له المعلم مما يرفع أو يخفض تقديره له .
4- قد تؤثر علاقة المعلم واختلاطه بالتلاميذ في تقديراتهم له .
الاتجاهات المعاصرة لتقويم المعلم
أولا : خطط التعاقد المعتمدة :
هي طريقة تعتمد على الاتفاق المسبق بين المعلم والمشرف أو الموجه على الأهداف
ثانيا : اختبارات الأداء :
هي اختبارات تقيس كفاءة عدد من المعلمين في آن واحد .
ثالثا : تقويم المنهج :
أولا : تقويم تعلم التلاميذ وتقدير تحصيلهم :
ومن المعايير التي يمكن أن تتخذ في تقويم هذا البعد ما يلي :
1- مدى مناسبة محتوى المنهج لقدرات التلاميذ .
2- مدى فعالية المنهج في إكساب التلاميذ مستويات تحصيل على .
3- مدى مراعاة المنهج لحاجات التلاميذ ومتطلبات نموهم المتكامل .
4- مدى فعالية المنهج بإعداد التلاميذ للتعامل مع المجتمع .

وتبرز أهمية التقويم في الخطوات الأساسية التالية :
تحديد الأهداف التعليمية :
تجريب المنهج :
تنفيذ المنهج واستمرار يته :
بعض نماذج تقويم المناهج :
أولا : نموذج تحقيق الأهداف (نموذج تايلور) :
النموذج الأول والأكثر انتشارا . يرى تايلور أن العملية التربوية تتضمن ثلاث مكونات أساسية هي الأهداف التربوية . والخبرات التعليمية .
من أهم مزايا هذا النموذج هو أنه يكشف العلاقة بين المكونات الأساسية للعملية التربوية ويبرر أثر كل منها وتأثيره على الآخر.
تم الاهتمام فيه بالكشف عن مدى تقدم التلاميذ في الاتجاه المرغوب فيه كما تحدده الأهداف التعليمية الموضوعة .
ثانيا : نموذج صنع القرار ، يقوم هذا النموذج على أن التقويم يمكن أن يؤدي دوره على أكمل وجه حين تؤثر نتائجه تأثيرا فعالا على القرارات التي سوف تتخذ مستقبلا .
وتكون المهمة الأساسية للعامل في التقويم جمع البيانات وتحليلها وإعدادها في تقارير موجزة بهدف تقديمها إلى صانع القرار وإتاحة الفرصة له لاختيار البديل الملائم من بين البدائل العديدة المقترحة .
بعض الأسس التي ينبغي مراعاتها حتى تكون عملية التقويم أكثر شمولية ومن هذه المسائل المهمة :اختيار المعايير أو المحكات المناسبة ، جمع البيانات التقويمية وتحليلها والإفادة منها .


إعداد
خالد"محمد حلمي" البكري
السعودية / جدة

صورة لخالد البكري في جدة السعودية عام 2012م


مجموعة من الحقائق / من الأدب أن لا تسأل ........




السبت، 30 يناير 2016


مفهوم الذكاء

تطور مفهوم الذكاء منذ بداية القرن العشرين حتى الآن وقد كان ينظر إليه على انه القدرة على اكتساب المعرفة أو القدرة على التوافق مع المواقف الجديدة، والذكاء بمعناه العلمي عبارة عن تكوين فرضي بمعنى أننا لا نلاحظه مباشرة بل نستدل على وجوده من آثاره ونتائجه. وعلى الرغم من عدم اتفاق العلماء حول مفهوم الذكاء إلا انه يمكن الإشارة إلى المفاهيم التالية :
- الذكاء هو القدرة على التعلم
- الذكاء هو القدرة على التكيف
- الذكاء هو القدرة على التفكير

قياس الذكاء: تعد الاختبارات الوسيلة الأساسية التي يعتمد عليها في قياس الذكاء وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه الاختبارات:
1-اختبارات القدرة العقلية الجماعية
وضع هذه الاختبارات ثورندايك وهيجن ومن أجل استخدامه في الصفوف الابتدائية الأولى.
2- اختبار ستانفورد – بينيه
هو اختبار ذكاء غردي نقله تيرمان 1916م عن بينيه وسيمون.
3- اختبار وكسلر للذكاء: ويتكون من مقياسين هماك
- المقياس اللفظي ويشمل
المعلومات العامة – المتشابهات – الاستدلال الحس – المفردات – الفهم – تذكر الأرقام
- المقياس الأدائي ويشمل:
إكمال الصور – ترتيب الصور – تصميم المكعبات – رموز الأرقام – تجميع الأشياء
4- اختبار المصفوفات:
يتم تقديم أشكال مرسومة في بعدين تقدم مع خلية فارغة وعلى المفحوص أن يختار من بين عدة بدائل بإدراك العلاقة بين الأشكال المتعاقبة.
5- اختبار رسم الرجل: Draw-a-Man Test
يطلب في هذا الاختبار من الطفل أن يرسم أولاً صورة رجل ثم صورة امرأة ويأخذ مفتاح التصحيح بعين الاعتبار كمال الصورة ومستوى النضج.

خالد البكري


الجذورالتربوية والنفسية لطرائق التدريس


طرق التدريس متعددة ومشهورة وان ذلك يرجع في الأصل الى افكار المربين عبر العصور عن الطبيعة البشرية ، وعن طبيعة المعرفة ذاتها كما يرجع ايضا الى ما توصل اليه علماء النفس عن ماهية التعلم، وهذا ما يجعلنا نقول بأن هناك جذوراً تربوية ونفسية لطرائق التدريس.
ففي العصور الوسطى ، لم يكن ينظر الى التلميذ إلا كعقل يجب إعادة تنظيمه وشحنه بالمعلومات،وهو ما يعني غلبة الاعتبارات الخاصة بالتنظيم المنطقي للمعرفة،ومن فإن طرق اتدريس المعقولة في ضوء ذلك هي الطرق التي تنظم نقل هذه المعرفة إلى ادمغة الطلاب ، وتحافظ على هذا التنظيم المنطقي للمعرفة في عقولهم، ومن هنا كانت أهمية الإلقاء والتسميع كطرق تهدف الى الحفظ والاسترجاع.
وعندما بدأت النظرة تتجه الى نمو التلميذ بشكل متسع، لا يشمل العقل فقط، بل يتعداه الى المهارات والانفعالات الوجدانية والتفكير والفهم، وما صاحب ذلك من كثير من بحوث التعلم، ظهر الاهتمام بالتنظيم السيكولوجي كبديل للتنظيم المنطقي للمعرفة، ويعني ذلك أن تنظيم المعرفة موضع التعلم يجب أن يخضع لمعلوماتنا عن كيفية تعلم التلاميذ في مراحلهم العمرية المختلفة. فالتلميذ في المرحلة الابتدائية لا يستطيع أنيفكر تفكيراً مجرداً، لذلك فإن طرق التدريس المعقولة في هذه الحالة هي الطرق التي لا تركز على الالقاء والتسميع بل تركز على العمل والمشاركة اليدوية أو الجسمية والذهنية ايضاً.
ومن هنا تصبح طريقة الالقاء والتسميع غير مناسبة في ضوء هذا الاهتمام المتزايد بالعمليات العقلية،والمهارات والاتجاهات والقيم،وكان لا بد من ظهور طرق تدريس جديدة ، إذ يصعب تحقيق النمو في جميع هذه الجوانب من خلال طريقة الالقاء والتسميع ، بل إن تعدد مظاهر النمو المرغوبة من قبل التربية، يجعل من الصعب تحقيق هذا النمو من خلال استخدام طريقة تدريس واحدة إذ إن من هذه المظاهر ما يمكن تحقيقه باستخدام طريقة المناقشة والحوار، ومنها ما يمكن تحقيقه من خلال الدراسة العلمية، وكذلك منها ما يمكن تحقيقه من خلال العمل الفردي في بحث أو دراسة ، كما أن منها ما يمكن تحقيقه من خلال الالقاء والتسميع. ويعني ذك أن تعدد مظاهر النمو يتطلب - بل يفرض- تعدد طرق التدريس التي يستخدمها المعلم لتحقيق النمو في تلك الجوانب المتعددة.



اعداد/ الباحث التربوي
خالد البكري
المرجع/ التدريس وإعداد المعلم للكاتب يس قنديل


علم في الصغر كالنقش على الحجر

يعتبر الكثير من المربين الافاضل مرحلة الطفولة من المراحل المهمة في العملية التربوية, حيث تعتبر هذه المرحلة فترة النقش كون الاطفال صفحة بيضاء وكما هو معلوم فإن المربي يواجه صعوبات وعوائق كثيرة إلا أن النتائج تكون مجدية ومثمرة - بإذن الله – وكما قيل (العلم في الصغر كالنقش على الحجر) فبالرغم من صعوبة النقش على الحجر إلا أن النقش هذا يصمد ويبقى زمنًا طويلا أعان الله الزملاء في المراحل الابتدائية.


ألفاظ غربيه نستخدمها وكأنها عربيه

دخلت على اللغة العربية باللهجة العربية المستحدثة ألفاظ أجنبية من مختلف دول
العالم الغربي بسبب الاستعمار الأجنبي للدول العربية و على مر السنين أصبحت متداولة بين الناس يستخدمونها كجزء أساسي من حديثهم اليومي حتى أن الكثير من
الناس لا يعلمون أن ما ينطقون به من ألفاظ و كلمات هي ألفاظ أجنبية غير عربية .
1- (أمبير ) و هو وحدة لقياس قوة التيار الكهربي بالفرنسية a.m.ampara يمكن
إبدال تلك اللفظة بـ ( المقياس.
2- (إسمنت ) مادة البناء المعروفة إنجليزي cement وفي العربية ( المسلح(
3-) أتوماتيكي ) ما يتحرك بنفسه فرنسي autometigua عن اليونانية وفي العربية تلقائي .
4-(إلكتروني ) إنجليزي electron عن اليونانية وفي العربية ( الكُهَيْرب .
5-(بلكاش ) من الفرنسية blocega معناه ( الحاجز ) لوح من خشب خفيف .
6-(إلِكتريك) لفظ إنجليزي electric مصباح يدوي .
7-(برغي ) مسمار ملولب ، وجمعه براغٍ تركي burgu ( المثقب.
8-(بسترة ) مأخوذة من إسم العالم الفرنسي pestaur ومعناه : ( تعقيم).
9-(بطارية) جهاز يخزن القوة الكهربية و هو نوعان جاف و سائل إيطالي bettarie
ومعناه (مشحن كهربي).
10-( بلوك ) من التركية boluk و تدل على أجزاء البناء الحائطي ، وفي العربية(لَبِّنَه)
11-( بوجي ) فرنسي bovgie ، وفي العربية ( شمعة التشغيل أو التحريك(
12-(بنزين ) و العامية تنطقها ( بنزيم ) تركي banzin عن الايطالية banzine ، وفي العربية
وقود
13-(ترمومتر ) فرنسي tharmomatra عن اليونانية عربيته (ميزان الحرارة) أو(المحّر)
14-(تلفزيون ) فرنسية talavision و هو مركب من tala اليونانية بمعنى البعيد
و vision الفرنسية بمعنى الرؤية وضع له علماء اللغة كلمة ( المرناة ) و ( الرائي )
و لكن الأفضل أن تكون ( تلفاز ) لأنها كلمة على بناء عربي و الفعل منه ( تَلْفَزَ ) و
المصدر ( تلفزة).
15-( تلفون ) إنجليزي telephone عن اليونانية و معناه الصوت من بعيد ، وفي العربية الهاتف )
أو ( المسرة).
16-(ديكور ) فرنسي dacor ، وفي العربية ( تزيين).
17-(دينمو ) فرنسي dynemo ، وفي العربية ( موَُلِد) .
18-(دنميت ) فرنسي dynamite عربية ( ناسف) .
19-(رادار ) إنكليزي radar جهاز يرى من خلاله الأشياء الصلبة الداخلية و يمكن تعريبه بـ
(الكشاف ) أو ( الراصد ).
20-( شاسي ) فرنسي chassis ، وفي العربية ( هيكل).
21-(شاكوش ) بالتركية جكيج gekig وفي العربية ( مطرقة ).
22-( صامولة ) محرفة عن التركية somun و هي : قطعة من الحديد المجوفة لولبيا ويدخل فيها
المسمار ( المثقب ) عربيتها ( المحوَّى ) . هي بالفرنسية acrou .
23-( صنفرة ) تركي zimpara نوع من الورق يستخدم لصقل الخشب و المعدن و
غيرها و لعلها تكون ( الصاقل).
24-(طرمبة ) تركي tulumba عن الإيطالية tromde ، وفي العربية : ( مضخة).
25-(فيش ) فرنسي ficha ، وفي العربية : ( موصل).
26-(كُريك ) تركي kurak ، وفي العربية ) مجرفة (.
27-(كفر ) إيطالي copartora ، وفي العربية ( إطار ).
28-(كنديشن ) إنجليزي air-condition ، وفي العربية : ( مكيف.(
29-(كوبري ) تركي kopru ، وفي العربية : ( جسر).
30-(لمبة) تركي lembe عن الإيطالية lempe و هي يونانية الأصل ، وفي العربية (مصباح) .
31-( ماسورة ) تركي mesure ، وفي العربية ( أنبوبة) .
32-(مَكِينة) إيطالي mecchine ، وفي العربية : ( محرك).
33-(موتوسكل ) ( سيكل ) إنجليزية motor-cycle ، وفي العربية : ( دراجة هوائية)
و ( دراجة نارية).
34-( موديل ) فرنسي modal ، وفي العربية ( طراز).
35-( ميكرفون ) إنجليزي micrephone ، وفي العربية : ( مكبر صوت).
36-(هليكوبتر ) إنجليزية helicopterمن اليونانية الأصل معناه لولبي الجناح و هي
طائرة عامودية ، وفي العربية : ( الحوامة) .
37-(ونش) إنجليزية winch ، وفي العربية : ( رافعة) .


التعليم المهني التقني


الهدف من التعليم والتدريب في المجال المهني والتقني ما هو إلا مساعدة الطلبة على اكتساب المهارات والمعارف والاتجاهات اللازمة لدخول سوق العمل. تشير الاحصائيات الى أن عشرة في المائة فقط من طلاب المدارس الثانوية في جميع أنحاء العالم يلتحقون ببرامج التعليم التقني والمهني على المستوى المدرسي. لذا هناك أعداداً لا يستهان بها من الطلبة تقوم بتلقي التدريب المهني خارج التعليم النظامي. كما أنه علينا أن لا ننسى تركيز منظمة اليونسكو وبقوة على تصميم برامج للتعليم المهني والتقني المرتكزة على الكفاءة والموجهة للحصول على فرص العمل، والتي تتناسب مع السياق الاجتماعي ـ الاقتصادي للبلدان والتنمية التكنولوجية في جميع أرجاء العالم.

ومن خلال متابعتي لمنظومة التعليم في فلسطين فقد تبين بأن هناك فقط 2 في المائة من الطلاب يتجهون للتعليم في المجال المهني وهذه نسبة متدنية بالمقارنة مع نسبة الطلاب الملتحقين بالمواد الادبية والتي قدرت بسبعين في المائة. ونسأل أنفسنا لماذا هذا العزوف من الطلبة على المجال المهني التقني ؟ مع العلم أن هناك وظائف كثيرة للخريجين في هذا المجال , يمكن توظيف عددا كبيراً منهم في وظائف حكومية أو في مؤسسات القطاع الخاص وهذا يقع على عاتق ديوان الخدمة المدنية بالنسبة للوظائف الحكومية ومكاتب العمل في المدن بالنسبة للمؤسسات الخاصة مثل الفنادق والمستشفيات والمصانع والمؤسسات الصغيرة بحيث لا يتم ترخيص هذه المنشآت الا بوجود موظفين يحملون مؤهلات مهنية تقنية بمعنى أن الدولة بإمكانها توفير أعداد كبيرة من الموظفين المؤهلين للعمل في السوق المحلي وأيضاً استثمار هذا الرأسمال البشري الفائض من الخريجين في الأسواق العربية الخليجية.


خالد البكري
جدة 20 ابريل 2015

خالد البكري


يسرني اليوم أن انضم الى محرك جوجل وذلك من خلال انشاء مدونة Mr.Bakri  ugn  على Blogger

خالد البكري