السبت، 10 سبتمبر 2016


العرس الديموقراطي الى عزاء بفعل الانقســام !
اعتقدنا بان النوايا كانت تسير باتجاه إيجابي عندما توافق كلا الحركتين على المشاركة في الانتخابات البلدية في شقي الوطن وأن المستقلين المهنيين سيحوزون على اعجاب المواطنين ولكن سرعان ما اشتد واحتدم الخلاف بين الفصيلين وخصوصاً عقب إلغاء الكتل في غزة وذلك لعدم انساجامها مع الشروط حسب ما ورد عن لجان قطاع غزة . ومن جهة أخرى ازدواجية تشكيل الكتل الفتحاوية اضعف فرص نجاحها في الضفة وخاصة في الخليل وهذا كان مدعاة للتأمل والتفكير في ايجاد مخرج لوقف أو تأجيل انتخابات البلديات وكان لهم ذلك عن طريق المحكمة.
هنا ادركنا جميعاً بأن الانقسام قد القى بظلاله على الانتخابات في الضفة وغزة حيث تم اختصار الشعب بحركتين مع العلم بأن السواد الأعظم من المواطنين يصب في خانة المستقلين . ما زال المستقلون يحلمون بحرية اختيار من يمثلهم في البلديات لتقديم أفضل الخدمات بعيداً عن مناكفات وتجاذبات الحركات ..... وتبقى الخليل للجميع.
.............................................................................. خالد البكري