الأحد، 31 يناير 2016



طريقة هربارت في التدريس

وهي اكثر الطرق التي شاع الحديث عنها في العصر الحديث،وقد سميت بإسم مبدعها المربي الشهير "هربارت" واعتمدت هذه الطريقة على مبادىء سيكولوجية استمدها من بحوث علم النفس،التي توصلت الى أن الانسان يتعلم الحقائق الجديدة بمساعدة الحقائق القديمة التي يعرفها،أي أن الجديد يمكن أن يبنى على القديم الموجود أصلاً عند الفرد. وقد تضمنت طريقة هربارت في التدريس الخطوات الآتية:

• التمهيد : وفيه يمهد المعلم للدرس مستخدما معلومات يعتقد أنها معروفة لدى التلاميذ،أي أنه
يثير مل لدى التلاميذ من أفكار ومعان تتعلق بالدرس،ويفترض إلمامهم بها نتيجة خبراتهم ومدركاتهم السابقة.

• العرض : وفيه يقوم المعلم بعرض ما لديه من معلومات جديدة في تسلسل وتنظيم دقيق على التلاميذ.

• الربط : وفيه يعمد المعلم الى مقارنة المعلومات التي قدمها في كل من التمهيد والعرض بحيث يحاول ربط المعلومات القديمة بالجديدة التي يتضمنها الدرس الجديد،وبذلك يتقدم بفكر التلميذ ومعلوماته.

• التعميم : وفيه يقوم المعلم بعرض أمثلة للمفاهيم التي قدمها في الدرس،حتى يتمكن من الخروج بتعميمات مناسبة،ويشترط ف هذه الحالة أن تكون الامثلة جديدة،حتى لا يعتبرها التلاميذ تكرارا مملاً لمحتويات الدرس،فتحقق الاثارة والانتباه اللازمين لمواصلته.

• التطبيق : وفيه يساعد المعلم تلاميذه على حل مشكلات جديدة باستخدام المعلومات أو المهارات التي سبق لهم تعلمها أثناء الدرس.

إعداد الباحث التربوي
خالد البكري
جدة/ الســـعودية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق